اللهُ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
وَأَسْمَاؤُهُ
الْحُسْنَى
مَنْ
هُوَ؟
وَمَاذَا
يُرِيدُ
لِلْبَشَرِيَّةِ؟
كَمَا وَصَفَ
نَفْسَهُ فِي
الْقُرْآنِ
الْكَرِيمِ
***
تأليف
حسن علي
النجار
1445ه \ 2023 م
***
اللهُ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
وَأَسْمَاؤُهُ
الْحُسْنَى
مَنْ
هُوَ؟
وَمَاذَا
يُرِيدُ
لِلْبَشَرِيَّةِ؟
كَمَا وَصَفَ
نَفْسَهُ فِي
الْقُرْآنِ
الْكَرِيمِ
***
تأليف
حسن علي
النجار
1445 ه \
2023 م
***
حقوق
الطبع والنشر
محفوظة
للمؤلف حسن
علي النجار
Copyright
© 2023/1445
طبع
في الولايات المتحدة
الأميركية:
P.O.
Box 2401, Alpharetta, GA 30023, USA
كلمات
للبحث:
اللهُ
، الأسماءُ
الحُسنى ،
صفاتُ اللهِ ،
الغرضُ مِنَ
الْخَلْقِ ،
الملائكةُ ،
الجنُّ ،
الإنسُ ،
اليومُ الآخِرُ.
Allah, His
Good Names, Who Is He? What Does He Want for Humans (in Arabic)
Copyright
© 2023 by
Hassan Ali El-Najjar. All rights reserved.
Printed
in the United States of America. No part of this publication may be reproduced,
translated, or transmitted in any form or by any means, electronic or
mechanical, including photocopy, recording, or any information storage and
retrieval system, without permission in writing from the publisher.
Published
in the United States of America by the author.
P.O. Box 2401, Alpharetta, GA 30023, USA
ISBN: 978-1-7923-4541-8
Keywords:
Allah, traits of God, Good Names of Allah, purpose of creation,
Godhood, angels, jinn, humans, the hereafter.
اللهُ
أعُوذُ
بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ
بِسۡمِ
ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ
ٱلرَّحِيمِ
"هُوَ
الْحَيُّ لَا
إِلَٰهَ
إِلَّا هُوَ
فَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ
لَهُ
الدِّينَ ۗ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ"
(غَافِرُ ، 40: 65)
***
اللهُ ،
الرَّحْمَـٰنُ
، الرَّحِيمُ
، الْمَلِكُ ،
الْقُدُّسُ ،
السَّلامُ ،
الْمُؤمِنُ ،
الْمُهَيْمِنُ
، الْعَزِيزُ
،
الْجَبَّارُ
،
الْمُتَكَبِّرُ
، الْخَالِقُ
، الْبَارِئُ
،
الْمُصَوِّرُ
، بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ ،
فَاطِرُ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ ، الغَافِرُ
، الْقَاهِرُ
،
الْوَهَّابُ
، الرَّزَّاقُ
،
الْفَتَّاحُ
، الْعَلِيمُ
، الْمُحِيطُ
، السَّمِيعُ
، الْبَصِيرُ
، الْحَكِيمُ
، اللَّطِيفُ
، الْخَبِيرُ
، الْحَلِيمُ
، الشَّكُورُ
، الْعَلِيُّ
، الْكَبِيرُ
، الْعَظِيمُ
، الْحَفِيظُ
، الْمُقِيتُ
، الْحَسِيبُ
، الْكَرِيمُ
، الرَّقِيبُ
، الْقَرِيبُ
، الْمُجِيبُ
، الْوَدُودُ
، الْحَمِيدُ
، الْمَجِيدُ
، الشَّهِيدُ
، الْحَقُّ ،
الْمُبِينُ ، الْوَكِيلُ
، الْكَفِي ،
الْقَوِيُّ ،
الْمَتِينُ ،
الْمُسْتَعَانُ
، الْوَلِيُّ
، النَّصِيرُ
، خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ
، خَيْرُ الْفَاصِلِينَ
، الْهَادِيُ
، الْحَيُّ ،
مُحْيِيُ
الْمَوْتَى ، مُخْرِجُ
الْمَيِّتِ
مِنَ
الْحَيْيِّ ،
الْقَيُّومُ
، الأحْدُ ،
الصَّمَدُ ،
غَالِبٌ عَلَى
أمْرِهِ ،
فَعَّالٌ
لِمَا
يُرِيدُ ، الْقَدِيرُ
، نِعْمَ
الْقَادِرُونَ
، نِعْمَ
الْمَاهِدونَ
، الأوَّلُ ،
الآخِرُ ،
الظَّاهِرُ ،
الْبَاطِنُ ،
الْبَرُّ ، التَّوَّابُ
، الْعَفُوُّ
، الرَّؤُوفُ
، الْغَنِيُّ
، نُورُ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ ،
الْوَارِثُ ،
خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ
، فَالِقُ
الإصْبَاحِ ،
فَالِقُ
الْحَبَّ وَالنَّوَى
، شَدِيدُ
الْمِحَالِ ،
شَدِيدُ
الْعِقَابِ ،
شَدِيدُ الْعَذَابِ
، ذُو
انْتِقَامٍ ، أهْلُ
التَّقْوَى ،
ذُو
الْفَضْلِ ، ذُو
الطَّوْلِ ،
ذُو
الْمَعَارِجِ
، ذُو الْجَلالِ
والإكْرَامِ
، رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ
، رَبُّ
الْعَرْشِ ،
رَبُّ
الْعِزَّةِ ،
رَبُّ
الشِّعْرَى ،
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
، رَبُّ
الْمَشَارِقِ
والْمَغَارِبِ
، رَبُّ كُلِّ
شَيْءٍ ، رَبُّ
النَّاسِ ، رَبُّ
الْعَالَمِينَ.
***
تَعْرِيفٌ
بِالْمُؤَلِّفِ
مؤلفُ
هذا الكتابِ
هو حسن علي
النجار جوده
الهاروني.
واسمه كاملاً
هو حسن علي
حسن أحمد محمد
عبدالهادي
(النجار) محمد
جوده
الهاروني. وقد
هاجرَ جدُّهُ
السادسِ ،
جوده ، من
منطقةِ عربِ
وادي فاطمةَ ،
بالقربِ من
مكةَ
المكرمةِ ، إلى
فلسطينَ ، في
القرنِ
الحادي عشر
الهجري ، أي
السابعِ عشر
الميلادي.
واستقر في
قريةِ اسدود ،
وهي في
أصولِها
أشدود
الكنعانية ،
والتي استوطنها
الفلسطينيونَ
فيما بعد.
وقد
وُلد المؤلفُ
في غزةَ ،
فلسطين ، في
عامِ 1369
للهجرةِ ،
الموافقُ
لعامِ 1950
للميلاد ،
وتلَقى
السنواتِ
الإحدى عشرةَ
الأولى من
تعليمهِ في
مدارسِ دير
البلح ، بقطاعِ
غزة ، ثم حصلَ
على شهادةِ
الثانويةِ
العامةِ من
مدرسةِ
رَغَدَانِ ،
بالأردن ، عام
1968.
والتحقَ بعد
ذلك بكليةِ
التربيةِ ،
بجامعةِ عينِ
شمسِ
المصريةِ ،
وحصلَ منها
على بكالوريوس
الآدابِ في
تدريسِ
اللغةِ
الإنكليزيةِ ،
في عامِ 1972.
ثم عمِلَ
مدرِّساً
وصحافياً في
طرابلس ، ليبيا
، حتى نوفمبر 1976.
وانتقلَ
وعائلتُهُ
إلى
الإماراتِ
العربيةِ
المتحدةِ ،
حيث عملَ
مدرساً في
رأسِ الخيمةِ
، حتى عامِ 1986.
وقد هاجرَ مع
عائلتِهِ في
ذلك العامِ
إلى الولاياتِ
المتحدةِ
الأميركيةِ ،
حيثُ التحقَ
بجامعةِ
جورجيا ،
وحصلِ منها
على الماجستير
في علمِ
الإنسانِ
(الأنثروبولوجيا
الثقافية)
عامِ 1988
وعلى
الدكتوراه في
علمِ
الاجتماعِ في
عامِ 1993.
ومنذُ عامِ 1991 ، وحتى عام 2020
، عمِلَ
بالتدريسِ في
كليةِ دَلتُن
التابعةِ
لنظامِ
جامعةِ
جورجيا.
وقد
كتبَ المؤلفُ
هذا الكتابِ
باللغةِ الإنكليزيةِ
أيضاً
بعنوانِ:
Allah and His Good Names: Who Is
He? What Does He Want for Humanity? As He Described Himself in the
Holy Quran
حسن
علي النجار
أطلنطا
، جورجيا ،
الولاياتُ
المتحدةُ
الأميركيةُ ،
في الثامن من
ربيع الثاني 1444 هجرية
، الموافقُ للثالث
والعشرينَ من
أكتوبر \
تشرين الأول 2023 ميلادية.
تَعْرِيفٌ
بِكُتِبِ
الْمُؤلِفِ
عَنْ الإسْلَامِ
أَعُوذُ
بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ
بِسْمِ
اللهِ
الرَّحْمَـٰنِ
الرَّحِيمِ
ادْعُ
إِلَىٰ
سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ
ۖ
وَجَادِلْهُم
بِالَّتِي
هِيَ
أَحْسَنُ ۚ
إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ
أَعْلَمُ
بِمَن ضَلَّ عَن
سَبِيلِهِ ۖ
وَهُوَ
أَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِينَ
(النَّحْلُ ، 16: 125).
وَمَنْ
أَحْسَنُ
قَوْلًا
مِّمَّن
دَعَا إِلَى
اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحًا
وَقَالَ
إِنَّنِي
مِنَ الْمُسْلِمِينَ (فُصِّلَتْ
، 41: 33).
وقال
عليه الصلاة
والسلام:
"بَلِّغُوا
عَنِّي ولو
آيَةً" (الْبُخَاَرِيُّ: 3461)
هذا العملُ
يقدمُ
الإسلامَ على
أنه رسالةُ اللهِ
لهدايةِ
البشريةِ ، من
خلال رؤيةٍ
علميةٍ
لمجموعةٍ من
الموضوعاتِ
العصريةِ
المترابطة.
وبالإضافةِ
إلى ذلك ، فهو
يُعطي القراءَ
بعضَ
المعلوماتِ
الأساسيةِ عن
دينِ اللهِ الحنيفِ
، كما أنه
يحاولُ
الإجابةَ على
بعضِ الأسئلةِ
الجوهريةِ عن
الوجودِ
الإنساني ، والغرضِ
منه. والنيةُ
أن يكونَ
مصدراً للتعريفِ
بالإسلامِ ،
ليس فقط
للقارئِ
العاديِ ، وإنما
أيضاً
للدُعاةِ
والإعلاميينَ
والمربينَ
والباحثينَ ،
مسلمينَ
وغيرِ مسلمين
، على حدٍ
سُواء.
وتمثلُ
آياتُ
القرآنِ
الكريمِ
المرجعَ الأساسَ
لمختلفِ
الموضوعاتِ
التي
تُنَاقِشُها
كُتُبُ هذا
المؤلِّفِ ،
يلي ذلكَ
الحديثُ الشريفُ
، ثم ما
أوردَهُ
أشهرُ
المفسرينَ ،
خاصةُ
الطبريُّ
والقرطبيُّ
وابنُ كثيرٍ ،
الذينَ ذكروا
في تفاسيرِهم
أحاديثَ
الرسولِ ، عليه
الصلاةُ
والسلامُ ،
وآراءَ
الصحابةِ ، رضوانُ
اللهِ عليهِم
، بالإضافةِ
إلى آرائِهِم
وترجيحاتِهم.
ويتبعُ ذلكَ ،
خاصةً في الكتابينِ
الأوليينِ ،
تفسيرُ
الآياتِ
الكريمةِ بما
تم اكتشافُهُ
في العلومِ
الاجتماعيةِ والطبيعيةِ
، بما في ذلكَ
علومِ
الإنسانِ (الأنثروبولوجيا)
والاجتماعِ
والأحياءِ
والفلكِ ،
لتبيانِ الإعجازِ
العلميِ
لكتابِ اللهِ
، لتثبيتِ المؤمنينَ
على
إيمانِهِم ،
ولدعوةِ
غيرِهِم للإيمانِ
بربِّ
العالمينَ
وبرسالتهِ
للبشرية.
وينقسمُ
هذا العملُ
إلى سبعةِ
أجزاءٍ ، أي
كُتُبٍ
مُتَّصِلَةٍ.
يضمُّ
الكتابُ
الأولُ منها
(الإسْلامُ:
رُؤْيَةٌ
عِلْمِيَّةٌ
لِرِسَالَةِ
اللهِ لِلبَشَرِيَّةِ)
عشرةَ فصولٍ ،
تتناولُ
مصادرَ
التعريفِ بالإسلامِ
ومستوياتِ
العقيدةِ
الثلاثِ:
الإسلامَ
والإيمانَ
والإحسانَ ،
والإثباتَ
العلميَّ
لوجودِ اللهِ
، سبحانَهُ
وتعالى ، وأنَّ
القرآنَ
الكريمَ هو
رسالتُه
لهدايةِ البشريةِ.
ويلي ذلك بحثٌ
في الخَلقِ
والتطورِ ، بما
في ذلك كيفَ
بدأتْ
الحياةُ على
الأرضِ ، وكيفَ
تطورتْ ، مع
تدخلِ
الخالقِ ،
عزَّ وجلَّ ، في
مسارِها.
ويبحثُ هذا
الجزءُ أيضاً
في تكريمِ
اللهِ
للإنسانِ ، عندما
شاءَ أن
يجعلَهُ
خليفتَهُ في
حكمِ الأرضِ ،
وما
تلا ذلك من
استغرابِ
الملائكةِ ،
وفوزِ آدمَ
عليهِم ، ثم
خروجِه من
الجنةِ. ويلي
ذلك مناقشةٌ لمسألةِ
ما إذا كان
الإنسانُ
حراً في
اختيارِهِ ،
بالإيمانِ
بخالقِهِ أو
بالكفرِ به.
وتبحثُ
الفصولُ
الثلاثةُ
الأخيرةُ من
الكتابِ الأولِ
في علاقةِ
النواحي
الروحيةِ
بالنواحي
الحسيةِ في
التعاليمِ
الإسلاميةِ ،
وفي العلاقةِ
ما بينَ
الروحِ
والعقلِ
والنفسِ والسعادةِ
، وأخيراً في
العلاقةِ
بينَ العقلِ والقلبِ
(وقد تمَّ
نشرُهُ ،
بحمدِ اللهِ ،
على شبكةِ
أمازون ،
للحصولِ على
نُسَخٍ ورقيةٍ
منهُ. كما
يُمكنُ
قراءَتُهُ
وتنزيلُهُ مجاناً
على موقعي
المؤلف:www.ccun.org و www.aljazeerah.info).
أما
الكتابُ
الثاني (الأرْكَانُ
الْخَمْسَةُ
لِلإِسْلامِ: رُؤْيَةٌ
عِلْمِيَّةٌ
لِلْعِبَادَاتِ
الْمَفْرُوضَةِ)
فهوَ عَنِ
العباداتِ
الخمسِ
الرئيسةِ في
الإٌسلامِ ،
ويضمُّ خمسةَ
فصولٍ
تتناولُ الشهادتينِ
، والصلاةَ ،
والزكاةَ ،
والصومَ ، وتنتهي
بفصلٍ عنِ
الحَجِّ.
ويهدفُ هذا
الكتابُ إلى
إعطاءِ
معلوماتٍ عن
هذه
العباداتِ
الإسلاميةِ ،
وتبيانِ
الهدفِ منها ،
وفوائدَ كلٍّ
منها للفردِ
والجماعةِ
والمجتمعِ ،
وذلكَ كلهِ
استناداً إلى
آيِّ الذكرِ
الحكيمِ والسُّنةِ
المشرفة (وقد
تمَّ نشرُهُ ،
بحمدِ اللهِ ،
على شبكةِ
أمازون ، للحصولِ
على نُسَخٍ
ورقيةٍ منهُ.
كما يُمكنُ
قراءَتُهُ
وتنزيلُهُ
مجاناً على
موقعي المؤلف المذكورَيْنِ
أعلاهُ).
وتبحثُ
الأجزاءُ
(الْكُتُبُ)
الثلاثةُ
التاليةُ في
المستوى
الثاني من
العقيدةِ
الإسلاميةِ ،
ألا وهو
الإيمان.
فيختصُّ الكتابُ
الثالِثُ
(اللهُ ،
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى ،
وَأسْمَاؤهُ
الْحُسْنَى ،
مَنْ هُوَ؟
وَمَاذَا
يُرِيدُ
لِلْبَشَرِيَّةِ؟)
بالتعريفِ
باللهِ ،
تباركَ
وتعالى ، مِن
خلالِ
صفاتِهِ
وأسمائهِ
الْحُسْنَى ،
التي ذكرها
لنا في
القرآنِ
الكريم ، كما
يتضمنُ الحكمةَ
مِنْ خلقِ
الإنسانِ على
الأرضِ (وقد
تمَّ نشرُهُ ،
بحمدِ اللهِ ،
على شبكةِ أمازون
، للحصولِ على
نسخٍ ورقيةٍ
منهُ. كما يُمكنُ
قراءَتُهُ
وتنزيلُهُ
مجاناً ، على
موقعي
المؤلفِ
المذكورَيْنِ
أعلاهُ).
ويتألفُ
الكتابُ
الرابعُ
(رُسُلُ اللهِ
لِلْمُكَلَّفِينَ
مِنْ
خَلْقِهِ)
مِنْ سبعةِ فصولٍ
، وهوَ عَنْ
رُسُلِ اللهِ
، سبحانهُ وتعالى
، لخلقِهِ
مِنْ جِنٍّ
وإنسٍ. ويبدأُ
بفصلٍ عنْ
الملائكةِ ،
وهم رُسُلُ
اللهِ
وعِبَادُهُ
الِمُكْرَمُونَ.
كما أنَّ
هناكَ خمسةَ فصولٍ
عن أُولي
العزمِ مِنَ
الرُّسُلِ ،
وهم نوحٌ
وإبراهيمُ
وموسى وعيسى
ومحمدٌ ،
عليهِم صلواتُ
اللهِ
وسلامُهُ
أجمعينَ.
وهناكَ فصلٌ
سابعٌ عنْ
الإسراءِ
والمعراجِ ،
التي أكرمَ
بها اللهُ ،
سبحانَهُ
وتعالى ،
خاتَمَ رُسُلِهِ
برحلةٍ
عظيمةِ إلى
السماواتِ
العُلى. وهي
أيضاً معجزةٌ
عِلميةٌ
تبشرُ الإنسَ
وتدعوهم للنفاذِ
إلى أقطارِ
السماواتِ
والأرضِ (ولم
يَتُم نشرُهُ
ورقياً بعدُ ،
على شبكةِ
أمازون. لكنْ
يُمكنُ
قراءَةُ
النسخةِ
الإنكليزيةِ
منه ،
وتنزيلُهُا
مجاناً على
موقعي
المؤلفِ المذكورَيْنِ
أعلاهُ).
ويتناولُ
الكتابُ
الخامسُ
(الْقَدَرُ
والْقَضَاءُ
وَالْيَوْمُ
الآخِرُ)
استكمالاً للمستوى
الثاني مِنَ
العقيدةِ
الإسلاميةِ ، أي
الإيمانِ ،
وذلكَ في
ثلاثةِ فصولٍ
، عنْ أماراتِ
الساعةِ ،
واليومِ
الآخِرِ ،
والقدرِ والقضاءِ
(ولم يَتُم
نشرُهُ
ورقياً بعدُ ،
على شبكةِ
أمازون. لكنْ
يُمكنُ
قراءَةُ
النسخةِ
الإنكليزيةِ
منْ فصلي
اليومِ
الآخِرِ ، والقدرِ
والقضاءِ ،
وتنزيلُهُما
مجاناً على موقعي
المؤلفِ
المذكورَيْنِ
أعلاهُ).
وبالنسبةِ
للمستوى
الثالثِ
للعقيدةِ
الإسلاميةِ ،
وهو الإحسانُ
، فإنه
سَيَتِمُّ
تناوُلَهُ ،
بمشيئةِ
اللهِ ، في
كتابينِ.
يَتَضَمَّنُ
الأولُ منهما
(مَدْخَلٌ
إِلَى الشَّرِيعَةِ
الإسْلامِيَةِ:
أوَامِرُ
التَّحْرِيمِ
والنَّهْيِّ
فِي
القُرْآنِ
الكَرِيمِ) ما
نهى عنهُ
اللهُ ،
سبحانَهُ
وتعالى ، وما حَرَّمَهُ.
ويتضمنُ
الثاني
"أوَامِرَ
اللهِ
بِالْعَدْلِ
وَالإحْسَانِ"
(ولم يكتملْ هذانِ
الكتابانِ
بعدُ. لكنْ
يُمكنُ
قراءَةُ النسخةِ
الإنكليزيةِ
للأولِ
منهُما
وتنزيلُهُ
مجاناً على
موقعي
المؤلفِ
المذكورَيْنِ
أعلاهُ).
مُحْتَوَيَاتُ
الْكِتَابِ
***
مُقَدِّمَةٌ
...........................................................................................................
001
الْفَصْلُ
الأوَّلُ:
الصِّفَاتُ
الْحِسِّيَّةُ
لِلهِ ،
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى ،
دُونَ
تَشْبِيه ..........................................
002
الْفَصْلُ
الثَّانِي:
لِمَاذَا
خَلَقَ اللهُ
،
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى ،
الْإنْسَانَ
عَلَى
الْأرْضِ؟ ..................................
006
الْفَصْلُ
الثَّالِثُ:
الْخَلْفِيَّةُ
الْبَحْثِيَّةُ
لِلْقَائِمَةِ
الْمُطَوَّلَةِ
لِأَسْمَاءِ
اللهِ
الْحُسْنَى
......................................... 011
الْفَصْلُ
الرَّابِعُ:
الْقَائِمَةُ
الْمُطَوَّلَةُ
لِأَسْمَاءِ
اللهِ
الْحُسْنَى ،
كَمَا
ذُكِرَتْ
مُبَاشَرَةُ
فِي الْقُرْآنِ
الْكَرِيمِ ...............
017
الْفَصْلُ
الْخَامِسُ:
أَسْمَاءُ
الْأفْعَالِ
، وَالْمَمَادِحُ
السَّلْبِيَّةُ
، والصِّفَاتُ
الْمُسْتَنْبَطَة
................................ 226
الْقَائِمَةُ
الْمُطَوَّلَةُ
الْتَي تَتَضَمَّنُ
151 اسْمَاً
مِنْ
أسْمَاءِ
اللهِ الْحُسْنَى
............................................ 237
الْقَائِمَةُ
الْمُصَغَّرَةُ
الْتَي تَتَضَمَّنُ
99 اسْمَاً
مِنْ
أسْمَاءِ
اللهِ الْحُسْنَى
............................................ 238
الْمُلاحَظَاتُ
الاسْتِطْرَادِيَّةُ
وَالتَوْثيِقِيَّةُ
.................................................................... 239-289
***
الْقَائِمَةُ
الْمُطَوَّلَةُ
لِأَسْمَاءِ
اللهِ
الْحُسْنَى ،
حَسْبَ
وُرُودِهَا
فِي
الْكِتَابِ:
1.
اللهُ
.........................................................................................
018
2.
إلَهُ
.........................................................................................
019
3.
إِلَٰهُ
النَّاسِ
..................................................................................
020
4.
الرَّحْمَـٰنُ
..................................................................................
022
5.
الرَّحِيمُ
....................................................................................
025
6.
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ
........................................................................... 026
7.
خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ
.............................................................................027
8.
ذُو
الرَّحْمَةِ
................................................................................
029
9.
الْمَلِكُ
......................................................................................
030
10.
الْمَلِيكُ
.................................................................................... 032
11.
مَالِكُ
يَوْمِ
الدِّينِ
.......................................................................... 032
12.
مَالِكُ
الْمُلْكِ
.............................................................................. 034
13. الْقُدُّوسُ
..................................................................................
035
14. السَّلَامُ
...................................................................................
036
15. الْمُؤْمِنُ
..................................................................................
038
16. الْمُهَيْمِنُ
..................................................................................
039
17. الْعَزِيزُ
...................................................................................
040
18. الْجَبَّارُ
...................................................................................
042
19. الْمُتَكَبِّرُ
..................................................................................
043
20. الْخَالِقُ
...................................................................................
044
21. الْخَلَّاقُ
...................................................................................
046
22. أَحْسَنُ
الْخَالِقِينَ
...........................................................................047
23. الْبَارِئُ
...................................................................................
048
24. بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ
............................................................... 050
25. فَاطِرُ
السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ
...............................................................051
26. الْمُصَوِّرُ
.................................................................................
052
27. غَافِرُ
الذَّنْبِ
.............................................................................. 054
28. الْغَفُور
...................................................................................
056
29. الْغَفَّارُ
....................................................................................
057
30. خَيْرُ
الْغَافِرِينَ
........................................................................... 058
31. ذُو
المَغْفِرَةٍ
.............................................................................. 059
32. وَاسِعُ
الْمَغْفِرَةِ
........................................................................... 060
33. أَهْلُ
الْمَغْفِرَةِ
............................................................................. 061
34. أَهْلُ
التَّقْوَىٰ
.............................................................................. 062
35. الْقَاهِرُ
....................................................................................
065
36. الْقَهَّارُ
....................................................................................
066
37. الْوَهَّابُ
..................................................................................
067
38. الرَّزَّاقُ
..................................................................................
068
39. خَيْرُ
الرَّازِقِينَ
........................................................................... 070
40. الْفَتَّاحُ
....................................................................................
071
41. خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ
............................................................................ 073
42. الْعَلِيمُ
....................................................................................
074
43. عَالِمُ
الْغَيْبِ
.............................................................................. 076
44. عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
.................................................................... 077
45. عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
............................................................................ 078
46. وَاسِعٌ
عَلِيمٌ
...............................................................................
079
47. الْمُحِيطُ
..................................................................................
080
48. السَّمِيعُ
...................................................................................
082
49. الْبَصِيرُ
..................................................................................
084
50. الْحَكِيمُ
...................................................................................
085
51. خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ
........................................................................... 087
52. أَحْكَمُ
الْحَاكِمِينَ
.......................................................................... 088
53. واسعٌ
حكيمٌ
.............................................................................. 089
54. اللَّطِيفُ
..................................................................................
090
55. الْخَبِيرُ
...................................................................................
092
56. الْحَلِيمُ
....................................................................................
094
57. الشَاكِرُ
...................................................................................
095
58. الشَكُورُ
..................................................................................
096
59. الْعَلِيُّ
....................................................................................
097
60. الْمُتَعَالُ
..................................................................................
099
61. الأعْلَى
...................................................................................
100
62. الْكَبِيرُ
....................................................................................
101
63. العَظِيمُ
...................................................................................
103
64. الحَافِظُ
...................................................................................
105
65. الحَفِيظُ
...................................................................................
106
66. المُّقِيتُ
...................................................................................
107
67. الحَسِيبُ
.................................................................................
108
68. سَرِيعُ
الْحِسَابِ
.......................................................................... 109
69. أَسْرَعُ
الْحَاسِبِينَ
......................................................................... 111
70. الْكَرِيمُ
...................................................................................
111
71. الْأكْرَمُ
...................................................................................
113
72. الرَّقِيبُ
...................................................................................
113
73. القَرِيبُ
...................................................................................
114
74. المُّجِيبُ
..................................................................................
116
75. نِعْمَ
الْمُجِيبُونَ
............................................................................ 118
76. الْوَدُودُ
...................................................................................
119
77. الْحَمِيدُ
...................................................................................
120
78. الْمَجِيدُ
...................................................................................
122
79. الشَهِيدُ
...................................................................................
123
80. الْحَقُّ
.....................................................................................
125
81. الْمُبِينُ
....................................................................................
126
82. الْوَكِيلُ
...................................................................................
128
83. نِعْمَ
الْوَكِيلِ
.............................................................................. 130
84. الْكَافِي
...................................................................................
130
85. الْقَوِيُّ
....................................................................................
132
86. ذُو
الْقُوَّةِ
.................................................................................
134
87. الْمَتِينُ
....................................................................................
134
88. الْمُسْتَعَانُ
................................................................................
135
89. الْوَلِيُّ
....................................................................................
136
90. المَوْلَى
...................................................................................
137
91. نِعْمَ
المَوْلَى
.............................................................................. 139
92. النَّصِيرُ
..................................................................................
140
93. نِعْمَ
النَّصِيرُ
.............................................................................. 140
94. خَيْرُ
النَّاصِرِينَ
.......................................................................... 141
95. خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ
........................................................................... 142
96. خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ
........................................................................... 143
97. الْهَادِي
...................................................................................
144
98. الْحَيُّ
.....................................................................................
145
99. مُحْيِي
الْمَوْتَى
........................................................................... 149
100.
مُخْرِجُ
الْمَيِّتِ
مِنَ
الْحَيِّ
......................................................... 149
101.
الْقَيُّومُ
............................................................................ 150
102.
الْوَاحِدُ
........................................................................... 151
103.
الْأَحَدُ
............................................................................ 153
104.
الصَّمَدُ
........................................................................... 154
105.
غَالِبٌ
عَلَىٰ
أَمْرِهِ
................................................................ 155
106.
فَعَّالٌ
لِّمَا
يُرِيدُ
................................................................... 156
107.
الْقَادِرُ
............................................................................ 157
108.
القَدِيرُ
............................................................................ 158
109.
المُّقْتَدِرُ
.......................................................................... 160
110.
نِعْمَ
الْقادِرُونَ
.................................................................... 161
111.
نِعْمَ
الْمَاهِدونَ
.................................................................... 162
112.
الْأَوَّلُ
............................................................................ 163
113.
الْآخِرُ
............................................................................ 165
114.
الظَّاهِرُ
.......................................................................... 165
115.
الْبَاطِنُ
........................................................................... 166
116.
الْبَرُّ
.............................................................................. 167
117.
التَّوَّابُ
........................................................................... 169
118.
قَابِلُ
التَّوْبِ
...................................................................... 170
119.
الْعَفُوّ
............................................................................. 172
120.
الرَؤوفُ
......................................................................... 174
121.
الْغَنِيُّ
............................................................................ 175
122.
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ
....................................................... 178
123.
الْوَارِثُ
.......................................................................... 182
124.
خَيْرُ
الْوَارِثِينَ
................................................................... 184
125.
خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ
................................................................... 185
126.
فَالِقُ
الْإصْبَاحِ
................................................................... 186
127.
فَالِقُ
الْحَبِّ
وَالنَّوَىٰ
.............................................................. 187
128.
شَدِيدُ
الْمِحَالِ
.................................................................... 189
129.
شَدِيدُ
الْعِقَابِ
.................................................................... 191
130.
شَدِيدُ
الْعَذَابِ
.................................................................... 192
131.
ذُو
عِقَابٍ
أَلِيمٍ
................................................................... 194
132.
ذُو
انتِقَامٍ
......................................................................... 195
133.
ذُو
الْفَضْلِ
....................................................................... 196
134.
ذُو
الطَّوْلِ
....................................................................... 198
135.
ذُو
الْمَعَارِجِ
..................................................................... 199
136.
ذُو
الْعَرْشِ
...................................................................... 200
137.
ذُو
الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ
............................................................ 202
138.
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ
.................................................................. 203
139.
الرَبُّ
............................................................................ 204
140.
رَبُّ
الْعَرْشِ
..................................................................... 206
141.
رَبُّ
الْعِزَّةِ
....................................................................... 207
142.
رَبُّ
الشِّعْرَى
.................................................................... 208
143.
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
....................................................... 211
144.
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا
........................................... 212
145.
رَبُّ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ
......................................................... 214
146.
رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ
وَرَبُّ
الْمَغْرِبَيْنِ
................................................. 216
147.
رَبُّ
الْمَشَارِقِ
وَالْمَغَارِبِ
....................................................... 217
148.
رَبُّ
الْفَلَقِ
....................................................................... 219
149.
رَبُّ
كُلِّ شَيْءٍ
................................................................... 220
150.
رَبُّ
النَّاسِ
....................................................................... 221
151.
رَبُّ
الْعَالَمِينَ
.................................................................... 223
التَّرْتِيبُ
الأبْجَدِيُّ
لِأَسْمَاءِ
اللهِ
الْحُسْنَى
الْوَارِدَةُ
فِي هَذَا
الْكِتَابِ
***
مُلاحَظَةٌ
1: لا
تُوجَدُ
أسْمَاءٌ فِي
هَذِهِ
الْقَائمَةِ
تبدأ
بِالْحُرُوفِ:
ث ، د ، ز ، ض ، ط ،
ي
مُلاحَظَةٌ
2: تَمَّ
تَكْرَارُ
الأسماءِ التي
تبدأُ بِ: ذُو
، وَخَيْرُ ،
وَ نِعْمَ ،
و وَاسِعُ.
مُلاحَظَةٌ
3: ص: صفحة ، ر: رقم
***
أَ
الْأَحَدُ:
ص 153 ، ر 103
الْآخِرُ:
ص 165 ، ر 113
اللهُ: ص 18 ، ر 1
إلَهُ: ص 19 ، ر 2
إِلَٰهُ
النَّاسِ: ص 30 ، ر 3
الْأَوَّلُ:
ص 163 ، ر 112
ب
الْبَارِئُ:
ص 48 ، ر 23
الْبَاطِنُ:
ص 166
، ر 115
بَدِيعُ
السَّمَاوَاتِ
والأرضِ: ص 50 ، ر 24
الْبَرُّ:
ص 167
، ر 116
الْبَصِيرُ:
ص 84 ، ر 49
ت
أَهْلُ
التَّقْوَىٰ: ص 62 ، ر 34
التَّوَّابُ:
ص 169
، ر 117
قَابِلُ
التَّوْبِ: ص 170 ، ر 118
ج
الْجَبَّارُ:
ص 42 ، ر 18
ح
الحَافِظُ:
ص 105
، ر 64
الحَفِيظُ:
ص 106
، ر 65
الحَسِيبُ:
ص 108
، ر 67
سَرِيعُ
الْحِسَابِ: ص 109 ، ر 68
أَسْرَعُ
الْحَاسِبِينَ:
ص 111
، ر 69
الْحَقُّ:
ص 125
، ر 80
الْحَكِيمُ:
ص 85 ، ر 50
خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ:
ص 87 ، ر 51
أَحْكَمُ
الْحَاكِمِينَ:
ص 88 ، ر 52
الْحَلِيمُ:
ص 94 ، ر 56
الْحَمِيدُ:
ص 123
، ر 77
الْحَيُّ:
ص 145
، ر 98
خ
الْخَالِقُ:
ص 44 ، ر 20
الْخَلَّاقُ:
ص 46 ، ر 21
أَحْسَنُ
الْخَالِقِينَ ص 47 ، ر 22
الْخَبِيرُ:
ص 92 ، ر 54
خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ:
ص 27
، ر 7
خَيْرُ
الْغَافِرِينَ:
ص 58
، ر 30
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ:
ص 70
، ر 39
خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ:
ص 73
، ر 41
خَيْرُ
الْحَاكِمِينَ:
ص 87
، ر 51
خَيْرُ
النَّاصِرِينَ:
ص 141
، ر 94
خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ:
ص 142
، ر 95
خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ:
ص 143
، ر 96
خَيْرُ
الْوَارِثِينَ:
ص 184
، ر 124
خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ:
ص 185
، ر 125
ذ
ذُو
الرَّحْمَةِ:
ص 29 ، ر 8
ذُو
الْمَغْفِرَةِ:
ص 59 ، ر 31
ذُو
الْقُوَّةِ: ص
134 ، ر 86
ذُو
انتِقَامٍ: ص 195 ، ر 132
ذُو
الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ:
ص 202 ، ر 137
ذُو
الطَّوْلِ: ص 198 ، ر 134
ذُو
الْعَرْشِ: ص 200 ، ر 136
ذُو
عِقَابٍ
أَلِيمٍ: ص 194 ، ر 131
ذُو
الْفَضْلِ: ص 196 ، ر 133
ذُو
الْمَعَارِجِ:
ص 199 ، ر 135
ر
الرَبُّ:
ص 204
،
ر 139
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ:
ص 211
،
ر 143
رَّبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا: ص 212 ، ر 144
رَبُّ
الشِّعْرَى: ص
208 ، ر 142
رَبُّ
الْعَالَمِينَ:
ص 223
،
ر 151
رَبُّ
الْعَرْشِ: ص 206 ، ر 140
رَبُّ
الْعِزَّةِ: ص
207 ، ر 141
رَبُّ
كُلِّ شَيْءٍ:
ص 220
،
ر 149
رَبُّ
الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ: ص 214 ، ر 145
رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ
وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ:
ص 216
،
ر 146
رَبُّ
الْمَشَارِقِ
وَالْمَغَارِبِ:
ص 217
،
ر 147
رَبُّ
النَّاسِ: ص 221 ، ر 150
الرَؤوفُ:
ص 174
، ر 120
الرَّحْمَـٰنُ:
ص 22 ، ر 4
الرَّحِيمُ:
ص 25 ، ر 5
أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ: ص 26 ، ر 6
خَيْرُ
الرَّاحِمِينَ:
ص 27 ، ر 7
ذُو
الرَّحْمَةِ: ص 29 ، ر 8
الرَّزَّاقُ:
ص 68 ، ر 38
خَيْرُ
الرَّازِقِينَ:
ص 70 ، ر 39
رَفِيعُ
الدَّرَجَاتِ:
ص 203
،
ر 138
الرَّقِيبُ:
ص 113
، ر 72
س
السَّلَامُ:
ص 36 ، ر 14
السَّمِيعُ:
ص 82
، ر 48
ش
الشَاكِرُ:
ص 95 ، ر 57
الشَكُورُ:
ص 96 ، ر 58
شَدِيدُ
الْعَذَابِ: ص
192 ، ر 130
شَدِيدُ
الْعِقَابِ: ص
191 ، ر 129
شَدِيدُ
الْمِحَالِ: ص
189، ر 128
الشَهِيدُ:
ص 123
، ر 79
ص
الصَّمَدُ:
ص 154
، ر 104
ظ
الظَّاهِرُ:
ص 165
، ر 114
ع
الْعَزِيزُ:
ص 40 ، ر 17
العَظِيمُ:
ص 103 ، ر 63
الْعَفُوّ:
ص 172
، ر 119
الْعَلِيمُ:
ص 74 ، ر 42
عَالِمُ
الْغَيْبِ: ص 76 ، ر 43
عَالِمُ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ:
ص 77 ، ر 44
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ: ص 78 ، ر 45
وَاسِعُ
عَلِيمٌ: ص 79 ، ر 46
الْعَلِيُّ:
ص 97 ، ر 59
الْمُتَعَالُ:
ص 99 ، ر 60
الأعْلَى:
ص 100 ، ر 61
غ
غَافِرُ
الذَّنْبِ: ص 54 ، ر 27
الْغَفُور:
ص 56 ، ر 28
الْغَفَّارُ:
ص 57 ، ر 29
خَيْرُ
الْغَافِرِينَ:
ص 58
، ر 30
ذُو
المَغْفِرَةٍ:
ص 59 ، ر 31
وَاسِعُ
الْمَغْفِرَةِ:
ص 60 ، ر 32
أَهْلُ
الْمَغْفِرَةِ:
ص 61 ، ر 33
غَالِبٌ
عَلَىٰ
أَمْرِهِ: ص 155 ، ر 105
الْغَنِيُّ:
ص 175
،
ر 121
ف
خَيْرُ
الْفَاصِلِينَ:
ص 143
، ر 95
فَاطِرُ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ: ص 51 ، ر 25
فَالِقُ
الْإصْبَاحِ:
ص 186
،
ر 126
فَالِقُ
الْحَبِّ
وَالنَّوَىٰ:
ص 187، ر 127
الْفَتَّاحُ:
ص 71 ، ر 40
خَيْرُ
الْفَاتِحِينَ ص 73 ، ر 41
فَعَّالٌ
لِّمَا
يُرِيدُ: ص 156 ، ر 106
ق
الْقَادِرُ:
ص 157
، ر 107
القَدِيرُ:
ص 158
، ر 108
المُّقْتَدِرُ:
ص 160
، ر 109
نِعْمَ
الْقادِرُونَ:
ص 161
، ر 110
الْقَاهِرُ:
ص 65 ، ر 35
الْقَهَّارُ:
ص 66 ، ر 36
الْقُدُّوسُ:
ص 35 ، ر 13
القَرِيبُ
ص 114
،
ر 73
الْقَوِيُّ:
ص 132
، ر 85
ذُو
الْقُوَّةِ: ص 134 ، ر 86
الْقَيُّومُ:
ص 150 ، ر 101
ك
الْكَافِي:
ص 130
، ر 84
الْكَبِيرُ:
ص 101 ، ر 62
الْكَرِيمُ:
ص 111
، ر 70
الْأكْرَمُ:
ص 113
، ر 71
ل
اللَّطِيفُ:
ص 90 ، ر 54
م
خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ:
ص 142
، ر 95
نِعْمَ
الْمَاهِدونَ:
ص 162
، ر 110
الْمُبِينُ:
ص 126 ، ر 81
الْمُتَكَبِّرُ:
ص 43 ، ر 19
الْمَتِينُ:
ص 134
، ر 87
الْمَجِيدُ:
ص 122
، ر 78
المُّجِيبُ:
ص 116
، ر 74
نِعْمَ
الْمُجِيبُونَ:
ص 118
، ر 75
الْمُحِيطُ:
ص 80 ، ر 47
مُحْيِي
الْمَوْتَى: ص 149 ، ر 99
مُخْرِجُ
الْمَيِّتِ
مِنَ
الْحَيِّ: ص 149 ، ر 100
الْمُصَوِّرُ:
ص 52 ، ر 26
الْمُسْتَعَانُ:
ص 134
، ر 88
المُّقِيتُ:
ص 107
، ر 66
الْمَلِكُ: ص 30 ، ر 9
الْمَلِيكُ:
ص 32 ، ر 10
مَالِكُ
يَوْمِ
الدِّينِ: ص 32 ، ر 11
مَالِكُ
الْمُلْكِ: ص 34 ، ر 12
الْمُهَيْمِنُ:
ص 39 ، ر 16
خَيْرُ
الْمُنْزِلِينَ:
ص 185، ر 125
الْمُؤْمِنُ:
ص 38 ، ر 15
المَوْلَى:
ص 137
، ر 90
نِعْمَ
المَوْلَى: ص 139 ، ر 91
ن
النَّصِيرُ:
ص 140
، ر 92
خَيْرُ
النَّاصِرِينَ:
ص 141
، ر 94
نُورُ
السَّمَاوَاتِ
والأرْضِ: ص 178 ، ر 122
نِعْمَ
الْمُجِيبُونَ:
ص 118
، ر 75
نِعْمَ
الْوَكِيلِ: ص 130 ، ر 83
نِعْمَ
الْمَوْلَى: ص 139 ، ر 91
نِعْمَ
الْمَاهِدُونَ:
ص 162
، ر 111
نِعْمَ
النَّصِيرُ: ص 140 ، ر 93
ه
الْهَادِي:
ص 144
، ر 97
و
الْوَاحِدُ:
ص 151 ، ر 102
الْوَارِثُ : ص 182 ، ر 123
خَيْرُ
الْوَارِثِينَ:
ص 184
،
ر 124
الْوَدُودُ:
ص 119
، ر 76
الْوَكِيلُ:
ص 128
، ر 82
نِعْمَ
الْوَكِيلِ: ص 130 ، ر 83
الْوَلِيُّ:
ص 136
، ر 89
الْوَهَّابُ:
ص 67 ، ر 37
وَاسِعٌ
حَكِيمٌ: ص 89 ، ر 53
وَاسِعٌ
عَلِيمٌ: ص 79 ، ر 46
وَاسِعُ
الْمَغْفِرَةِ:
ص 60 ، ر 32
مُقَدِّمَةٌ
أعُوذُ
بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ
بِسۡمِ
ٱللهِ
ٱلرَّحۡمَـٰنِ
ٱلرَّحِيمِ
***
أمرَ
اللهُ ،
سبحانهُ
وتعالى ،
المسلمينَ بالاستعاذةِ
، أيْ بقولِ: "أعُوذُ
بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ" ،
المطرودِ من
رحمةِ اللهِ ،
وذلك َعندما يبدؤونَ
بقراءةِ
القرآنِ
الكريمِ (النَّحْلُ
، 16: 98) ، ويتبعُ
ذلك عند
أدائهم
للصلاةِ ،
التي تبدأ
بأولِ سورةٍ
مِنهُ ، وعندَ
القيامِ بأي
عملٍ آخرَ ،
وذلكَ اتقاءً
لشرِّ
الشيطانِ
ومقاومةً
لوسوستِهِ.
وَوَصْفُ
الشيطانِ
بأنهُ رجيمٌ
هوَ أيضاً إشارةٌ
إلى قصةِ
إبراهيمَ ،
عليهِ
السلامُ ، الذي
رَجَمَ
الشيطانَ
عندما حاولَ
أنْ يُثنيَهُ
عَن طاعةِ
اللهِ ، في
قصةِ ذبحِ ابنِهِ
إسماعيلَ ،
عليهِ السلام.
[1]
فَأعُوذُ
بِاللهِ مِنَ
الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ ، بِسۡمِ
ٱللهِ
ٱلرَّحۡمَـٰنِ
ٱلرَّحِيمِ ،
والصلاةُ
والسلامُ على
خاتَمِ
الأنبياءِ والمرسلينَ
، مُحَمَّدٍ ،
وعلى آلِهِ
وصحبِهِ أجمعينَ
، وعلى مَنْ
اتَّبَعَ
هُدَاهُ بإحْسَانٍ
إلى يومِ
الدِّينِ.
يختصُّ
هذا الكتابُ
بالحديثِ عن
اللهِ ،
سبحانَهُ
وتعالى ، كما
شاءَ أن يصفَ
نفسَهُ في
القرآنِ
الكريم. ويهدفُ
على وجهِ
الخصوصِ إلى
التعرفِ
عليهِ من خلالِ
أسمائهِ
الحُسنى ، التي
ذكرَها لنا في
كتابِهِ
العزيزِ. كما
يهدفُ إلى
معرفةِ ما
يريدُهُ
لخلقهِ مِنَ
البشرِ. وهوَ
مُقسمٌ إلى خمسةِ
فصولٍ.
يتناولُ
الفصلُ الأولُ
ما ذُكرَ في
القرآنِ
الكريمِ عن
الصفاتِ الحسيةِ
للخالقِ ،
عزَّ وجلَّ.
ويبحثُ الفصلُ
الثاني في
الهدفِ منَ
الحياةِ
الدُنيا
وفيما يريدُهُ
اللهُ ،
سبحانَهُ
وتعالى ،
لخلقهِ من
البشرِ. ويعرِضُ
الفصلُ
الثالثُ
الخلفيةَ
البحثيةَ
للقائمةِ
المطولةِ
لأسماءِ
اللهِ الحُسنى.
أما الفصلُ
الرابعُ ،
فهوَ أكبرُها ، لاحتوائهِ
على قائمةِ
أسماءِ اللهِ
الحُسنى ،
التي تمَّ
لهذا المؤلفِ
إحصاءُ كلٍّ
منها ، كنصٍ
صريحٍ مباشرٍ
في القرآنِ
الكريمِ ، بالإضافةِ
إلى توثيقِها
وتقديمِ
شروحٍ لها ،
والنظرِ في
تطبيقِ
العلمِ بها في
حياتِنا اليومية.
ويحتوي
الفصلُ الخامسُ
على ثلاثِ
مجموعاتٍ
مِنْ صفاتِ
اللهِ ،
سبحانَهُ
وتعالى ، التي
تمَّ استثناؤها
مِنَ القائمةِ
المطولةِ لأسماءِ
اللهِ
الحُسنى. وتضمُّ
هذهِ
المجموعاتُ
أسماءَ
الأفعالِ ،
والصفاتِ التي
لا تنطبقُ
إلَّا على
اللهِ ،
سبحانهُ
وتعالى
(الممادحَ
السلبيةَ) ،
والصفاتِ
التي استنبطَها
مؤلفونَ
آخرونَ مِنَ
الكتابِ
والسُّنةِ.
كما يقدمُ
الفصلُ الخامسُ
جدولاً
يتضمنُ 151 من
أسماءِ اللهِ
الحُسنى ،
التي تُمثلُ صِفَاتِهِ
وقُدُرَاتِهِ
، والتي
ذُكرتْ
مفصلةً في الفصلِ
الرابعِ. ويحتوي
الفصلُ
الخامسُ
أيضاً على
جدولٍ آخَرَ
يتضمنُ 99 من
أسماءِ اللهِ
الحُسنى ،
التي اختارها
هذا المؤلفُ
استجابةً
للدعوةِ
المشهورةِ
لرسولِ اللهِ
، صلى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ.
وقد تم
اختيارُها من
القائمةِ
الأكبرِ ، والتي
أحصاها في الفصلِ
الرابعِ ،
بعدَ
استثناءِ
الأسماءِ
الأخرى المشتقةِ
من نفسِ
الفعلِ.